انى أعترف
بسم الله الرحمن الرحيم
انى أعترف
والآن انــى أعـتـرف
أنى فـهـمـت الـدنـيـا فـهـمـا مـخـتـلـف
أن الـجـواد الأبـيـض الـمـسـكـيـن
عـلـى ضـفـاف الـنـهـر أصـبـح يـرتـجـف
حـلـمـى الـوحـيـد فـى ذهـول ولـى عـنـى وانـصـرف
أمـلـى الـحـزيـن قـد ضـاع مـنـى …بـل خـطـف
أرضـى الـحـبـيـبـة قـد أغـرقـت
و الـكـل عـهـدى قـد خـلـف
حـتـى شـعـاع الـشـمـس عـنـى يـنـحـرف
الـغـرب بـغـضـى يـحـتـرف
و الآن إنـى أعـتـرف
أبلـيـس قـد كـسـب الـرهـان
و فـى كـل شـبـر قـد حـكـم
مـن كـل شــىء يـنـتـقــم
وأراه ســن لـلـنـاس ديـنــا
و لـديـنـه هـو يـحـتـكــم
والـنــاس فى أرضـى و ربـــى أراهـا تــصـفـق لـلـحـكــم
أرضـى الـتـى كـانـت تـهـاب
وبـشـرع ربـى تـسـتـقـم
كـانـت كـنـور لـلـبـريـة
فـغـارت الـشـمـس حـتـى الـنـجـم
أمـطـر عـلـيـهـا سـاكـنـوهـا
سـيـل عـظـيـم مـن نـقـم
أهـلـى و أهـلـك يـا بـلادى
أبـو جـهـل و أبـو الـحـكـم
كـانـوا قـديـما والـيـوم عـادوا
وفـى كـل أرض بـاعـوا الـذمـم
صـاروا ألـوفا لا تـسـتـقـم
صـاروا كـقـطـعـان الـغـنـم
الـغـرب أظـهـر أنـيـابـه
فـظـنـوا أنـه لـهـم يـبـتـسـم
قـوم أصـبـحـوا كـغـثـاء سـيـل
ضـيـاع الـرجـال أضـاع الـهـمـم
أقـصـا أسـيـرا و شـعبـا طـريـدا
ومـا مـن مـسـلـم مـنـهـم سـلـم
و زمـن عـجـوز قـد جـمـع ورقـه
لـيـوم لا يـغـنـى فـيـه الـنـدم
و نـحـن لـلـشـيـطـان نـسـجـد
و لـعـيـن أنـثـى نـبـنـى حـرم
وفـى الـحـانـات ثـبـتـت خـطـانـا
فـأصـبـح الـخـمـر مـثـل الـصـنـم
ألا و ربـى أضـعـنا فـضـعـنـا
و مـن الألـم نـسـيـنا الألــم
ظـنـنـا الـحـيـاة ظـلـما لـنـا
ونـحـن أكـثـر مــن ظـلـم
لــيـس لـى الاك ربـى
فـأنـت الـعـدل و أنـت الـحـكـم
فـان جـاء دورى يـوم الـحـسـاب
فـأنـت الـرحـيـم و رب الـكـرم
فـغـارت الـشـمـس حـتـى الـنـجـم
أمـطـر عـلـيـهـا سـاكـنـوهـا
سـيـل عـظـيـم مـن نـقـم
أهـلـى و أهـلـك يـا بـلادى
أبـو جـهـل و أبـو الـحـكـم
كـانـوا قـديـما والـيـوم عـادوا
وفـى كـل أرض بـاعـوا الـذمـم
صـاروا ألـوفا لا تـسـتـقـم
صـاروا كـقـطـعـان الـغـنـم
الـغـرب أظـهـر أنـيـابـه
فـظـنـوا أنـه لـهـم يـبـتـسـم
قـوم أصـبـحـوا كـغـثـاء سـيـل
ضـيـاع الـرجـال أضـاع الـهـمـم
أقـصـا أسـيـرا و شـعبـا طـريـدا
ومـا مـن مـسـلـم مـنـهـم سـلـم
و زمـن عـجـوز قـد جـمـع ورقـه
لـيـوم لا يـغـنـى فـيـه الـنـدم
و نـحـن لـلـشـيـطـان نـسـجـد
و لـعـيـن أنـثـى نـبـنـى حـرم
وفـى الـحـانـات ثـبـتـت خـطـانـا
فـأصـبـح الـخـمـر مـثـل الـصـنـم
ألا و ربـى أضـعـنا فـضـعـنـا
و مـن الألـم نـسـيـنا الألــم
ظـنـنـا الـحـيـاة ظـلـما لـنـا
ونـحـن أكـثـر مــن ظـلـم
لــيـس لـى الاك ربـى
فـأنـت الـعـدل و أنـت الـحـكـم
فـان جـاء دورى يـوم الـحـسـاب
فـأنـت الـرحـيـم و رب الـكـرم