وعدُ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وعدُ الله
ويصير العالم كالقرية ...
وأنا فى القرية لن أظهر
فى الدولةِ قد صرتُ فتاتاً ...
فى الدولةِ قد صرتُ فتاتاً ...
وسأصبحُ ذرة أو أصغر
العالمُ ذاكَ الهمجيُ ...
العالمُ ذاكَ الهمجيُ ...
يبتكرُ فيُخفينى أكثر
والعصبةُ أضحت كالورقة ...
والعصبةُ أضحت كالورقة ...
فى وسطِ الورقِ المتبعثر
وكبائرُ حكام العالم ...
وكبائرُ حكام العالم ...
بالمنطق تصلُحُ وتُبرر
ومذابحُ إسلام العالم ...
ومذابحُ إسلام العالم ...
ورقاتُ الضغطِ لمن يقدر
وأنا مشدوهاً للشاشات ...
وأنا مشدوهاً للشاشات ...
أتفقدُ جنباتِ المنظر
وبأذنى صوتٌ أجهلُهُ ...
وبأذنى صوتٌ أجهلُهُ ...
مازال يجلجلُ ويكرر
فى العالمِ ذى القطب الواحد ...
فى العالمِ ذى القطب الواحد ...
إما أن ترضى أو تصبر
......................................
أتعجبُ من أمر الدنيا ...
......................................
أتعجبُ من أمر الدنيا ...
فالفائزُ فيها من يغدر
من يصبحُ فيها كالصنم ...
من يصبحُ فيها كالصنم ...
لا يملكُ حساً لا يشعُر
من يملكُ سيفا ودولاراً ...
من يملكُ سيفا ودولاراً ...
من يملكُ بطشا لا يُقهر
من يملكُ قلماً يعبثُ به ...
من يملكُ قلماً يعبثُ به ...
فى رأسٍ الأضعف والأحقر
من يحملُ ديناً كُلفَ به ...
من يحملُ ديناً كُلفَ به ...
فتراهُ كتاجر أو أمهر
من يصنعُ حلماً للأجيال ...
من يصنعُ حلماً للأجيال ...
أبيضَ أو أحمرَ أو أصفر
وتراهُ يروجُ كي يعلو ...
وتراهُ يروجُ كي يعلو ...
من صنعَ الحُلم بهِ أجدر
ويدوس ظهورَ عبيد الحكم ...
ويدوس ظهورَ عبيد الحكم ...
ويبيع الكل لكي يظهر
الخائنُ فى الدنيا بطلٌ ...
الخائنُ فى الدنيا بطلٌ ...
والحُرُ كقربانٍ يُنحر
.........................................
تذبحُنى بعض حكايات ...
.........................................
تذبحُنى بعض حكايات ...
بالمسجدِ مازالت تُذكر
عن رجلٍ أميٍ عربي ...
عن رجلٍ أميٍ عربي ...
علمهُ اللهُ لكي يُنذر
ووحيدا بالعالم كان ...
ووحيدا بالعالم كان ...
وما لانَ العزمُ ولم يفتُر
لم يخش السيف أو الترهيب ...
لم يخش السيف أو الترهيب ...
لم يخش العرش وهو يزأر
بل خشيَ الخالقَ مولاهُ ...
بل خشيَ الخالقَ مولاهُ ...
واصطبرَ لينذرَ ويبشر
عن جيلٍ حمل الإسلام ...
عن جيلٍ حمل الإسلام ...
وأضاءَ الأرض ولم يُقهر
عن رايةِ جيشِ التوحيد ...
عن رايةِ جيشِ التوحيد ...
تتزينُ باللونِ الأخضر
تزهو برجالٍ حملوها ...
تزهو برجالٍ حملوها ...
لقلوبِ العالم كي تُنشر
تتذكر تحرير الأقصى ...
تتذكر تحرير الأقصى ...
وفتات جيوشٍ تتقهقر
تتذكر أرواحَ الشهداء ...
تتذكر أرواحَ الشهداء ...
وبقايا طاغوتٍ بُعثر
وبأذنى صوتٌ أعرفهُ ...
وبأذنى صوتٌ أعرفهُ ...
يهمسُ فى حزمٍ ويُقرر
من ينصرُ ربك ينصُرُهُ ...
من ينصرُ ربك ينصُرُهُ ...
ويمكنُ فى الأرض الأطهر
ويُثبتُ أقدام المؤمن ...
ويُثبتُ أقدام المؤمن ...
ويُزلزلُ دنيا من يكفر
قد وعد اللهُ ولن يخلف ...
قد وعد اللهُ ولن يخلف ...
وسيشعر قلبُك وستُبصر
6 Comments:
راااااائع بجد 00انت بتجيب الإبداع ده منين؟ننتظر المزييييييد0
مع تحياتي00
والسلام عليكم0
أستاذى عبد الله المصرى
رائعة كعادتك
ولكن أعتب عليك غيابك الطويل
رجاء لا تطيل علينا إبداعك
وتمنياتى بدوام التوفيق
اخى احمد ...
اشكرك على اطرائك , واتمنى ايضا ان يكون هناك المزيد ..... ربنا يسهل!!!!!!
مع تحياتى
اخى منذر ....
اشكر لك ارائك ووجودك الدائم بالمدونة والذى يؤنسنى كثيرا .
اما عن الغياب الطويل عن الكتابة فانا دائما احب ان افكر كثيرا قبل ان اعبر قليلا , وذلك ايمانا بحق الله على القلم وتقديرا لك ولقراء المدونة كى تكون دقائقكم فيها مفيدة ومؤدية الى التاثير المرجو .
هذا بالاضافة الى ما بت اعانيه من احباط واستيئاس (لا يأس) مما اراه فى هذا المجتمع التدوينى الافتراضى الذى لا يقل سوءه وتشتته وعجزه عن المجتمع الذى نعيش فيه .
دمت بخير
ولك تحياتى
ما شاء الله لاقوة الا بالله
بجد قصيدة رائعة جدا جدا
مبدعة
ربنا يبارك لك في قلمك ولك تحياتي
عزيزي لو انك تعبت نفسك وبحثت عن الكتاب الذي ذكرته انا او لو بحثت عن كلمة دانيال في البحث علي النت وعلشان متقولش انه كلام خش المواقع الاسلامية المعروفه فقط انا والله لما عملت البوست ده مكنش قصدي اني اعمل بلبله بين المسلمين والعياذ بالله انا كان قصدي اني اعرفهم حاجه هما مش عارفينها ممكن تقرا وتتطلع وهتتاكد من كلامي انه صحيح ولو غلط قول وانا اشيل البوست واعتذر
Post a Comment
<< Home